حول التخنوداع
قصتنا

حول التخنوداع

من نحن؟

التخنوداع في الخضيرة هو مركز متميز للتربية العلمية والتكنولوجية، يقع في حي جفعات أولجا في الخضيرة. يعرض المركز كل سنة طيفا من النشاطات لآلاف الأولاد، الفتيان والبالغين، وهي تتمحور في بحث عوالم العلم والتكنولوجيا بواسطة التجريب العملي. "علماء المستقبل" ينكشفون على مواضيع اسرة ويقومون بسلسلة تجارب بأنفسهم من خلال اكتساب مهارات في العمل المختبري، كذلك، اعضاء طاقم التخنوداع حائزون على شهادات اكاديمية متقدمة (في الغالب دكتوراة وماجسيتر) وهم مفعمون بالدافعية لدفع الجيل الشاب قدما.

أقيم التخنوداع في إطار مشروع ترميم الأحياء، لهدف اثراء مجتمع أولاد الحي وكشفهم على الجوانب المدهشة للعلم والتكنولوجيا. اليوم في العقد الثالث على اقامة المركز يمكن القول انه متميز في البلاد في مجالات عمله، وفي نطاق نشاطه (نحو 250 الف زيارة كل سنة) ومن حيث موقعه في حي جفعات أولجا، وهو حي ضائقة يواجه في العقود الأخيرة تحديات مهاجرين جدد كثيرين، إلى جانب مجموعات سكانية مقيمة قديمة تعود إلى خلفية اجتماعية اقتصادية متدنية.

يشكل هذا المشروع التربوي مركزًا هاما للتفاعل بين الأولاد من خلفيات مختلفة: مهاجرين جدد وسكان مقيمين، أولاد مدينة وأولاد كيبوتس، متدينين وعلمانيين، يهود وعرب.

 

 

لمزيد من التفاصيل:  https://www.technoda.org.il/visit/medicine-museum

 

يجري نشاط المركز في ساعات الصباح في إطار ساعات تعليم الروضات والمدارس. في ساعات الظهر تجري البرامج الاجتماعية المخصصة لأولاد الحي، وهم يتمتعون في إطارها بوجبة غداء ساخنة، مساعدة في تحضير الفروض المدرسية والإثراء العلمي.

في ساعات بعد الظهر والمساء تجري برامج مخصصة للطلاب الموهوبين في مختلف التوجهات، مثل الطب، الفيزياء، الكيمياء، علم الفلك، الالكترونيات، علم الروبوتات، الحاسوب وغيرها.

كذلك، فإن المركز يفعل برنامج الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم على مستوى اللواء.

 

رؤية متحف التخنوداع

رؤية المركز هي أن يشكل بؤرة جذب للحوار بين العلم والتكنولوجيا وبين زائري المركز، وأن يشكل جسرًا ثقافيًا واجتماعيًا لمجموعة سكانية متعددة الأجيال ومن خلفيات متنوعة.

يكمن في أساس هذه الرؤية التحدي من أجل كشف، إتاحة ودفع جيل المستقبل قدما، بواسطة الجمال والتحديات الكامنة في عالمي العلم والتكنولوجيا.